Afleveringen

  • مما لاشك فيه ان الظلم  له نهاية والحق سيظهر ولو بعد حين  ومن صبر نال مراده.. وان الثبات على المبدأ من صفات الصالحين  .قصة اليوم عن سيدنا موسى عليه السلام وقد جعل الله للإنسان فيها عبر ومواعظ ليفهم ويتعظ.

  • ايوب العبد الصالح الشكور

    كان أيوب عليه السلام عبدا صالحا شكورا، لا يتوقف قلبه ولسانه عن ذكر الله سبحانه وتعالى ..يصلي له آناء الليل وأطراف النهار. حتى أراد الله سبحانه وتعالى أن يمتحن أيوب امتحانا صعباً وقاسيا.. ليرى مدى صبره على البلاء، فابتلاه في صحته  ،إذ أرسل عليه كثيرا من الأمراض، فأصبح أيوب عليل الجسد لا يقوى على فعل شيء، وزاد امتحانه  بالفقر إذ ضاع كل ما يملك من أموال وبات فقيرا لا يملك شيئا ،ثم امتحنه في أهله ففقد أهله وأولاده.

    ثقة ايوب عليه السلام بالله تعالى رغم وسوسة الشيطان

    كان ابتلاء أيوب بمثابة امتحان صعب للغاية لا يصبر عليه إلا عباد الله الصالحين. فتحلى بصبر المؤمن الواثق برحمة الله، وكان يدعو ربه دوما أن يرفع عنه محنته . قال تعالى : ” وأيوب إذ نادي ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ” صدق الله العظيم . استمر المرض واستمر الألم، وأيوب صابر على بلواه. في هذه الظروف الصعبة حاول الشيطان أن يدخل إلى قلب أيوب ليجعله يعجز ويضيق صدره، ويحجم عن عبادة ربه . فقال له : اترك الصبر والعبادة واهتم بنفسك حتى تشفي من المرض إلا أن أيوب استوثق بالله و غضب بشدة واستعاذ بالله من وساوس الشيطان، وظل إيمانه ثابتاً راسخاً كالجبال . قال تعالى :” واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه اني مسني الشيطان بنصب وعذاب ”

    الله تعالى يكافئ سيدنا ايوب على صبره

    استمر صبر أيوب  وذات يوم من الأيام عادت زوجة أيوب متأخرة ، فوجدت زوجها أيوب غاضباً، فأقسم بالله أن يضربها بالعصا مائة ضربة بمجرد أن يشفى من مرضه . وعندما أقسم أيوب بهذا القسم لم يكن يتصور أنه سوف يشفى من مرضه هذا. لكن الله أراد له في النهاية الشفاء من سائر الأسقام، ثم طلب منه أن يضرب بقدمه الأرض ففعل أيوب ذلك وانفجرت من تحت قدمه عین ذات ماء عذب صالح للشرب والاغتسال. قال تعالى :” اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب” وبدأ أيوب يغتسل بالماء المتفجر ويشرب منه حتى شفي جسده من كل الأمراض التي أصابته، وعاد مرة أخرى معافى . ثم بعد ذلك منحه الله الكثير من الأموال، ورزقه الأهل والأولاد، نتيجة صيره على  الابتلاء. وبعد أن استقر الحال بأيوب عليه السلام، أراد أن ينفذ قسمه الذي أقسمه على زوجته ، والذي اقسمه عندما كان مريضاً وهو أن يضربها بالعصا مائة ضربة. فخفف الله عنه ذلك بأن طلب منه أن يجمع  حزمة من أعواد الريحان عددها مائة ويضرب بها امرأته ضربة واحدة وبذلك يكون قد وفى بقسمه دون رجعه. وبذلك جزي الله أيوب عليه السلام على صبره ومدحه في قوله تعالى : ” إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب ” صدق الله العظيم .

  • Zijn er afleveringen die ontbreken?

    Klik hier om de feed te vernieuwen.

  • احسن القصص

    سميت سورة يوسف بأحسن القصص ،فهي وبحسب إجماع المؤرخين ،وأساتذة علوم القرآن تُعَلِّمُنَا ،أن  السجين سيخرج ،والمريض سيشفى،والغائب سيعود ،والحزين سيفرح ،والكرب سيزول. وأن ابتلاء المؤمن كله خير ، فمع الله لا يخيب رجاء ..

    تبدأ  قصة سيدنا يوسف منذ طفولته، إذ كان عليه السلام أحبّ أبناء سيدنا يعقوب إلى نفسه، إستيقظ يوسف من نومه ذات صباح،وأخبر أباهُ بأنّه رأى في منامه، أحَدَ عشَرَ كوكباً ،والشمس والقمرله ساجدين.

  • [ القصة مكتوبة ]

    قصة النبي نوح عليه السلام

    بعتير النبي نوح من ذرية النبي آدم -عليه السلام- وقد وُلد نوح ,حينما كان  عمر والده 182 عامًا، وعاش -عليه السلام- 950 عامًا

    عاش آدم وحواء على الأرض موحدَين لله تعالى، وتكاثروا وأنجبوا الأبناء وبمرور الوقت بدأ النَّاس يُخطئون ويعبدون غير الله تعالى، فعبدوا الشمس القمر والنجوم والكواكب، وفي نهاية الأمر نحتوا أصنامًا من الحجارة وصاروا يعبدونها ويسجدون لها، فاختار الله -تعالى- من ذلك القوم رجلًا اسمه نوح ليدعوهم إلى عبادة الله الواحد ويتركون الأصنام وعبادتها ويرجعون عن ذنوبهم وآثامهم

    دعوة نوح لقومه

    رفض القوم أن يستمعوا إلى دعوة نوح عليه السلام، ولم يتّبعه سوى الضعفاء من القوم والفقراء الذين وجدوا في دعوته أمانًا لهم من ظلم الأغنياء والأقوياء. ولكنَّ نوحًا لم يستسلم أبدًا .بل بقي يدعوهم إلى الله الواحد في كل حين، حتَّى إنَّهم صاروا يضعون أصابعهم في آذانهم؛ حتى لا يسمعوا كلامه. فصار يدعوهم بالإشارة إلى توحيد الله، فأصبحوا يضعون ثيابهم على وجوههم؛ حتى لا يروا إشاراته أبدًا. ووصل بهم الأمر في النهاية إلى أن يطلبوا منه أن ينبذ الفقراء ويُخرجهم من القرية ويُبعدهم عن الدين، فإذا فعل ذلك آمنوا به وبدينه . ولكن نوح -عليه السلام-  رفض طلبهم ذلك، فدين الله ليس للأغنياء وحدهم بل هو لكل الناس.

    سفينة نوح

    طالت دعوة نوح -عليه السلام- ولم يُؤمن من القوم إلا من اتبعه في البداية. فجاء أمر الله لنوح -عليه السلام- ألّا يحزن من تصرّفات قومه، وعليه أن يبدأ ببناء سفينة كبيرة جدًّا .وعلَّمه الله كيفية بنائها؛ لأنّ نوحًا -عليه السلام- كان أول من بنى سفينة على الأرض، وصار القوم كلما رأوا نوحًا -عليه السلام- يبني السفينة يضحكون عليه ويستهزئون به. فلمَّا فرغ نوح من بناء السفينة أمره الله أن يركب فيها هو وجميع الناس الذين آمنوا معه، وبعض الحيوانات والنباتات.

    نجاة نوح مع من امنوا معه وهلاك الضالين والمفسدين

    كان نوح -عليه السلام- يُنذِرُ القوم دائمًا من عقوبة الله؛ لأنَّ الذي لا يؤمن بالله ويعصيه ستناله العقوبة في يوم من الأيام. ولكنَّ القوم لم يسمعوا منه أبدًا، فكانت عقوبتهم أن أغرقهم الله في الأرض. فأمر السماء أن تمطر كثيرًا وأمر الأرض أن تنفجر الينابيع منها، فغرق كل القوم ما عدا نوح -عليه السلام- والذين آمنوا معه وركبوا السفينة معه .

    لقد احتوت قصة نوح -عليه السلام- على كثير من العبر والدروس التي يستفيد منها المسلمون.  حيث ينبغي  على الإنسان أن يطيع الله حتى لا يعاقب في يوم من الأيام.  كما يجب أن يتحلّى بالرحمة فالحيوانات حقّ في العيش تماما مثل الإنسان، ولذلك أخذ نوح في السفينة الحيوانات مع البشر. كما ان الناس سواسية عند الله لذلك لا يجب التفريق بين الغني والفقير.

  • ابتداء خلق آدم عليه السّلام من مادّة الطّين

    خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السّلام بيده، ثمّ شاء الله سبحانه أن ينفخ في هذا الجسد الرّوح فتدبّ الحياة في أعضائه لينظر إلى الجنّة وما فيها من الشّهوات فيرغب فيها ويتحرّك إليها قبل أن تصل روحه إلى رجليه، وفي ذلك قوله تعالى (خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ) [الأنبياء:37].

    بعد سريان الرّوح في كامل جسد آدم، علّمه الله الأسماء كلّها التي عجزت الملائكة عن معرفتها، كما طلب منه الله سبحانه أن يمرّ على الملائكة ليسلم عليهم بقوله السّلام عليكم، وليستمع إلى ما يردّونه عليه ليكون لذلك السّلام تحيته وتحيّة ذريّته من بعده

    . سجود الملائكة لآدم

    أمر الله سبحانه ملائكته بالسّجود لآدم عليه السّلام تكريماً لشأنه وتعظيماً لخلقه، فيمتثل الملائكة أجمعون لأمر الله تعالى إلاّ إبليس اللّعين الذي يرفض السّجود بحجّة أنّه خلق من نارٍ بينما خلق آدم من طين، فيطرده الله من رحمته ليطلب اللّعين من ربّ العزّة إمهاله إلى يوم يبعثون، فيمهله الله إلى يوم الوقت المعلوم، حتى يوسوس لبني آدم ليبعدهم عن منهج الله تعالى وشريعته.

    دخول آدم الجنّة وسبب خروجه منها

    أمر الله آدم أن يدخل الجنّة ليتنعّم فيها، ونهاه الله عن الاقتراب من شجرةٍ معيّنة فيها، كما حذّره سبحانه من وساوس الشّيطان، ولكن شاءت الأقدار أن يضعف آدم فيستجيب لوسوسة الشّيطان فيأكل وزوجه من الشّجرة التي نهي عنها، فتكون عاقبة ذلك أن يخرجه الله من الجنّة ويهبط إلى الأرض.