Afleveringen
-
ما يثير العجب حقًّا في النصّ القرآني إذا ما دُرس بالمنهج اللساني العربي المبين أنّه ذو أبعاد متصاعدة، فكلما ارتقى فكر المتدبر له وجد النص يرتقي معه ليلبّيَ طموح هذا الارتقاء.
-
يحيلُ تعبير "لاهوت السياسة" إلى علاقة جدلية بين حدين هما: الدين والسياسة. ويتعلق الأمر بـ"الجانب الديني من السياسة". والحديث هو عن الدين بما هو ظاهرة اجتماعية، وليس بما هو قيم ومقولات روحية وإيمانية. و"لاهوت السياسة" هو بعبارة واحدة: "التمثيل السياسي للقيم الدينية". وهذا لا يقطع مع "التمثيل الديني للقيم السياسية". وقد أنتج الدينُ سياسةً وأنتجت السياسةُ ديناً.
-
Zijn er afleveringen die ontbreken?
-
على قدْرِ أزمات العالمِ العربيّ وحاجتِه إلى الحداثةِ السياسيّةِ ودخولِ التاريخِ، على قدْرِ تعدُّدِ توصيف مواطنِ الاعتلال واقتراح الرؤى والتصوُّرات، من قبل نخبةِ الفكرِ السياسيّ العربيّ، في سبيل انتشال الدَّولة العربيّة من مِحنَتها المزمنة.
-
يمكن الحديث عن ثلاثة عوامل رئيسة أدت إلى اختلاق أو إقامة إسرائيل، هي: الدين والمخيال والكولونيالية. ويمكن إضافة عامل رابع، تمثل بحالة "تأخُّرٌ تاريخي" لدى العرب والإقليم، وإخفاقهم في فهم ما يحدث في العالم، وفي خلق استجابات متناسبة لتحديات ذات طابع وجودي.
-
أرسل أحدُ مراجع السلفية المتواجدين بسوريا رسالةً إلى الرئيس الشرع يعاتبه فيها لتأخُرِهِ بتطبيق الشريعة. وليسمح لي هذا الشيخ أنْ أسأله: هل تريد تطبيق الشريعة؟ أم الإسلام؟ وهل تعرف الفرق بين الشريعة الإسلامية والتشريع الإسلامي، والفرق بين الشعائر والحدود؟ هذه مسألة دقيقة تحتاج إلى تفصيل.
-
لم يشكِّك المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون (1883-1962 م) في الجغرافيا التَّوراتيَّة، بل كان مُسَلِّمًا بها، وهذا وجه من وجوه الضَّعفِ العلميِّ نكاد نجده عند الجمهور الأكبر من المستشرقين الأوروبيين، ويمكن إرجاعه إمَّا إلى أنَّهم كانوا يداهنون اليهوديّة-الصُّهيونيّة أو إلى أنَّهم كانوا قليلي البضاعة من المناهج الحديثة في علم الآثار.
-
من المعلوم أن الآية الكريمة: ﴿قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدٖ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ٢٩﴾التوبة، كثيرًا ما وُظّفت بطريقة بشعة..
-
لطالما شغلت العلاقة بين الإسلام والدولة الحديثة حيزًا واسعًا من الاهتمام الفكري والسياسي، مما طرح إشكاليات متجددة: هل يمكن للإسلام أن يستوعب منجزات الحداثة السياسية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان؟ أم أن هناك تناقضًا جوهريًا بين بنية الإسلام العقائدية والتشريعية وبين الدولة الحديثة التي نشأت في سياق أوروبي مختلف؟ الاتجاه الإصلاحي الذي بدأ مع محمد جمال الأفغاني رفاعة الطهطاوي ومحمد عبده، تبنّى رؤية ترى في الإسلام دينًا قابلًا للتكيف مع متطلبات الحداثة، بل إنَّ أساسه دين تمدن، لذا يمكن أن تتسع منظومته لاستيعاب الديمقراطية ومبادئ الحكم الدستوري. في المقابل، هناك طرح يرى أن الإسلام لا يمكن أن يتواءم مع الدولة الحديثة، وأن المجتمعات المسلمة غير قادرة على إنجاز مفهوم الأمة السياسية (المواطنة)، وبالتالي عاجزة عن الانتقال من حيز الجماعة الطائفية الدينية إلى الجماعة السياسية.
-
هذه المقالة هي مقاربة لدلالة قوِلة (الرسول) في لسان القرآن مبعوثًا ومرسلًا وتبيين أنواع طاعة الرسول في القرآن العظيم وسوف تتلوها مقالة ثانية لمقاربة مفهومي السنّة والحديث في لسان القرآن ولسان العرب ومقالة ثالثة عن مواقف المسلمين الآنيّة من الروايات/الأحاديث.
-
ما أن تَهتَزّ السلطة في بلد عربي أو يواجه نوعاً من "الانحباس" أو "الانسداد السياسي"، حتى يهتز المجتمع وينقسم على نفسه، ويدخل في حالة توتر وصراع. ويتطور الأمر في بعض الأحيان إلى "حرب أهلية" أو ما يشبه "حرب الكل ضد الكل"، بتعبير توماس هوبز. وسرعان ما يتداخل ذلك مع عوامل وفواعل ورهانات إقليمية (وعالمية).
-
حاول كيث دبليو وايتلام الباحث المتخصص في نقد علم الآثار الكتابي والتاريخ القديم أن يستقصي حركة تأريخيّة قويّة جدًا تهدف إلى إعادة إحياء التَّاريخ الكتابيّ لـ"إسرائيل القديمة"، وبدأت تتسع مع مطلع القرن الحالي وتحظى بموجة تشجيع هائلة من دور النَّشر في العالَم الغربيّ تحديدًا في المملكة المتَّحدة، ذلك لطباعة وتوزيع مؤلَّفات روَّاد هذه الحركة نفسها التي تُعنى بتكريس تاريخ الوجود "الإسرائيليّ" في فلسطين، وتفاقم الأمر إلى حدّ أصبح فيه أيّ مؤرِّخ يقوم برفض صدقيّة هذا التَّاريخ أو بالأحرى يُعلن موته سيُتَّهم مباشرةً بأنّه مُصاب بـ"الجنون".
-
ينطلق الاستشراق والإنثروبولوجيا الدينية من "مرجعيات غربية" في المقام الأول، ويمثلان جزءًا من المركزية والهيمنة الغربية على العالم. ويتناولان، على وجه العموم، عوالم وظواهر "خارج أوروبا". ولا بد من التنويه إلى أن المفردتين مختلفتان: الاستشراق حيز بحثي ومعرفي "يجمع" اختصاصات مختلفة، وليس علماً بالمعنى المعروف في العلوم الاجتماعية. وأما الإنثروبولوجية الدينية فهي من عائلة أو شجرة علوم الإنثروبولوجيا وعلوم الاجتماع، ولها تداخلات مع علوم واختصاصات مثل: علم الاجتماع الديني والإثنولوجيا الدينية و4 الثقافية وغيرها.
-
نظرية المجموعات (Set Theory) بصفتها إحدى أهم ركائز الرياضيات الحديثة تهتم بدراسة المجموعات (تجميع لكائنات رياضياتيّة مجردة تسمى العناصر) والعمليات المطبقة عليها مثل الانتماء والجزئية والاتحاد والتقاطع.. والقرآن العظيم يسير على المنهاج نفسه في ترتيب المجموعات وتنظيمها وربطها بمصيرها ومراعاة تداخلها، وهو دقيق إلى درجة الإدهاش في التفريق بين المجموعات، ومراعاة الحركة التطورية فيها، وقوانين الانتقال بينها٬ ويحدّد المجموعات النهائيّة في يوم الدين، وكذلك في يوم القيامة.
-
ان نداء الهوية هو في قلب الظاهرة العربية اليوم. وهو أحد مصادر أو محددات الصراع في الإقليم، وبالطبع أحد تجلياته. وثمة توظيف أو استثمار كبير في موضوع الهوية، بوصفه النداء الأكثر تلقياً لدى شرائح اجتماعية مختلفة، وقوة استقطاب وتحشيد كبيرة وربما غير مسبوقة في الإقليم اليوم. الأمر الذي يرشح موضوع الهوية لأن يشغل موقعاً مهماً في أجندات فواعل الفكر والسياسة في المنطقة العربية والمهتمين بها.
-
يشهد العربُ أحوالاً مُلغزة بالفعل، فهم من أكثر المجتمعات أو الأمم شعوراً بالتفوق وامتلاك المعنى والقوة، تاريخياً وحضارياً ورمزياً، وفي القلب من ذلك دينياً؛ ومن أكثرها افتقاراً للمعنى والقوة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتنموياً. تناقض عميق يولد حالات انفعالية شبه جماعية ودرجات متفاوتة من الإحباط والانكسار أمام أنفسهم، وأمام العالم.
-
حازَ عالِم الآثار "الإسرائيليّ" إسرائيل فينكلشتاين على شُهرة كبيرة، وعُرِفَ في الأوساط الأكاديميَّة العالَميّة بأنَّه لا يُحبِّذ تأسيس مناهج علم الآثار على الرِّواية التَّوراتيّة، ولذلك بدأت ترتسمُ صورة إيجابيّة عنه في الأوساط الثقافيّة العربيّة. في هذا المقال يفند د. علي محمد اسبر هذه المزاعم ويوضح كيف وجَّهَ كلَّ جهودِهِ نحو إثبات الوجود التَّاريخيّ لدولة الكِيان من مُنْطلق أكثر خطورة.
-
حازَ عالِم الآثار "الإسرائيليّ" إسرائيل فينكلشتاين على شُهرة كبيرة، وعُرِفَ في الأوساط الأكاديميَّة العالَميّة بأنَّه لا يُحبِّذ تأسيس مناهج علم الآثار على الرِّواية التَّوراتيّة، ولذلك بدأت ترتسمُ صورة إيجابيّة عنه في الأوساط الثقافيّة العربيّة. في هذا المقال يفند د. علي محمد اسبر هذه المزاعم ويوضح كيف وجَّهَ كلَّ جهودِهِ نحو إثبات الوجود التَّاريخيّ لدولة الكِيان من مُنْطلق أكثر خطورة.
-
ثلاثة أو أربعة أجيال مرة على الأحزاب العربية دون أن تغير في أيديولوجيتها التي فاتها الزمن، ومعها بالطبع الجماعات الأصولية التي ترفض كل أنواع الحداثة والديمقراطية، سوى تقنية صناديق الاقتراع التي يمكن أن توصل مرشديها إلى السلطة ليحكموا غيرهم بالإكراه..
هل انتهت صلاحية الأحزاب العربية؟ هذا ما يجيب عنه الكاتب السوري نبيل صالح -
لا كهنوت في الإسلام: جملة مازال يرددها رجال الدين مؤكدين أن العلاقة مباشرة بين المسلم وربه دون وسيط، في الوقت الذي لا يسمحون له بفهم الدين خارج الأنساق والتعاليم التي وضعوها هم كبشر قبل أن تتحول إلى تفاسير وفتاوى فقهية ملزمة له، لا يسمح بإعادة التفكير فيها، وتحرسها مؤسسات كهنوتية تتحكم بديانة أتباعها وتعاقب من يخرج عن الطريق الذي وضعته حتى لو سلك دروبا فرعية توصله إلى الله
فهل حقًا لا يوجد كهنوت في الإسلام؟ هذا ما يجيب عنه الكاتب السوري نبيل صالح -
يحيل حديث "الفرقة الناجية" إلى "دينامية صراع" و"صاعق تفجير" في المجال الاجتماعي والسياسي، تحت عناوين ومقولات ونصوص دينية. وكل دين أو مذهب يعُدُّ نفسه "الفرقة الناجية
- Laat meer zien