Afleveringen
-
يوفال أبراهام فاز هذا الأسبوع بجائزة الأوسكار مع شريكه الفلسطيني باسل عدرا عن الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الذي يتناول الواقع القاسي للفلسطينيين في جنوب الضفة الغربية في ظلّ الاحتلال الإسرائيلي. لقد دعوت يوفال لإجراء مقابلة في شقتي في صيف 2022 للحديث عن تجربته كناشط سلام إسرائيلي.
لم يبدأ يوفال دراسة اللغة العربية إلا في سن الحادية والعشرين، لكن الإلهام في ذلك جاء من جده اليمني، الذي فاجأه مرّة بإتقانه للغة العربية الفلسطينية، والتي اكتسبها من خلال صداقته مع صديق فلسطيني في القدس في ثلاثينيات القرن العشرين.
-
قرّرت إجراء مقابلة مع عزرا لنيادو ليس لأنه حمو أخي، ولكن بسبب القصة الشهيرة والمحزنة لهجرة عائلته من القاهرة إلى نيويورك في أوائل الستينيات، قصة نشرت في مذكرات أخته المرحومة, الكاتبة لوسيت لنيادو, "الرجل ذو البدلة البيضاء الشركسكين".
التقيت عزرا في منزله في حي كوينز في نيويورك. وعلى الرغم من أنه لم يستخدم اللغة العربية منذ سنوات عديدة، إلا أن لهجته المصرية الجميلة لا تزال ملحوظة عندما يصف طفولته في شارع الملكة نازلي، شارع رمسيس اليوم، عندما كان اسمه الأول سيزار.
أجبر العداء الموجه ليهود القاهرة خلال سنوات حكم عبد الناصر عائلة لنيادو على مغادرة مصر، والعثور على مصيرهم في الولايات المتحدة. لكن ليون، والد عزرا، لم يتعاف أبدًا من الهجرة التي فقد فيها كل ما أحبّه.
-
Zijn er afleveringen die ontbreken?
-
كان مراد غندي أحد أركان الطائفة اليهودية في حلب، سوريا. يروي مراد، وهو رجل أعمال ناجح، قصة كيف ساعد في ترميم الكنيس المتهدّم في مدينة حلب القديمة، بعد أن غادر معظم يهود المدينة. اليوم، وهو يتحدث في منزله الفاخر في بروكلين، نيويورك، قد يبدو أحيانًا وكأنه لم يغادر أبدًا.
-
بخلاف غالبية الجالية اليهودية في العراق، لم تنشأ أمل زبيدة في المدن الكبرى مثل بغداد أو البصرة، بل في الريف, في قضاء الشامية في محافظة الديوانية. كان والدها يوسف خلاصجي شيخاً معروفاً، يُعرف محلياً باسم "السيد محمد". عاشت عائلتها حياة مريحة، ولكن مع تفاقم أوضاع يهود العراق، وخاصة بعد حرب الأيام الستة، قرّرت أمل مغادرة العراق والانتقال إلى إسرائيل، سنة 1972, خوفا من التعرض للاختطاف. ولكن كما تصف من منزلها المتواضع بالقرب من تل أبيب، فإن رحلتها الى ارض الميعاد لم تكن سهلة على الإطلاق.
-
يتذكّر رافائيل صبعوني طفولتَه في الإسكندرية بمزيج من الحنين والحزن. يشتاق صبعوني لمنزل عائلته على القرنيش، لكنه لا ينسى الإهانة التي تعرض لها من الناس الذين بصقوا عليه في يوم السبت, عندما مرّ بهم في الشارع وهو يرتدي غطاء الرأس اليهودي التقليدي، الكيباة.
اليوم، وفي شقّته المتواضعة في مستوطنة بساجوت القريبة من مدينة رام الله، يقلّد صبعوني، بروح الدعابة المصرية المشهورة، الخطابات القومية لجمال عبد الناصر، ويغني قصيدة سيد الدرويش طلعت يا ماحالا نورها وهو يصبّ لي الحليب لقهوتي.
-
إبراهيم حسون يتحدّث عن طفولته في الحارة اليهودية في دمشق, وعن ارتباطه بكنيس الجوبر, معبد يهودي قديم تعود جذوره للنبي إلياس (الخضر).
-
على الرغم من تجاوزه سن 95 عاما، إلا أن يحزقيل أبو زوالي يتذكر باعتزاز طفولته في شارع فرج الله في بغداد.
ولكن تغلغل الإيديولوجية النازية في المجتمع العراقي خلال الحرب العالمية الثانية كان له تأثير سلبي على الحياة اليهودية، حتى مذبحة الفرهود في عام 1941 مما أدى إلى مقتل مئات اليهود وإصابة الكثيرين. في غضون عقد من الزمان، تم إفراغ العراق تقريباً من مواطنيه اليهود، الذين انتقل أغلبهم، مثل حزقيال، إلى إسرائيل.
يحزقيل بدأ يتعلم العزف على العود في سن مبكرة، ولكن عندما هاجر إلى إسرائيل افتتح محل تصوير في وسط القدس. وحتى يومنا هذا، فإن فخر حياته هو عشرات الألحان التي ألفها للإذاعة الإسرائيلية. منزله المتواضع في جنوب القدس مليء بالكتب التي ألّفها، والملاحظات المكتوبة بخط اليد باللغة العربية، والآلات الموسيقية العربية القديمة.
-
ولد دورون صقال ونشأ في حي الظاهر بالقاهرة. التحق بروضة أطفال يهودية، قبل أن ينتقل إلى مدرسة مسيحية فرنسية. من منزله الحالي في كيبوتس مزرع، إحدى أكثر القرى علمانية في إسرائيل، وهو محاط بالأشجار والمروج وراكبي الدراجات البطيئين, يتذكر دورون التناقض الفكري بين نشأته اليهودية والمجتمع ذي الأغلبية المسلمة الذي أحاط به. بعد أن غادر مصر قبل عامين من حرب 1967، يشعر دورون بأنه محظوظ لأنه ترك مصر قبل أن تسوء الأمور بشكل كبير بالنسبة لليهود المتبقين
-
يصف الحاخام ينطوب غندي الأجواء العدائية في حلب قبيل حرب الأيام الستة، ثم مقتل أحد أفراد الجالية اليهودية في عام 1973 مما دفعه إلى الهجرة إلى إسرائيل، حيث نشر ترجمة قديمة للتوراة إلى اللغة العربية.
-
تصف ليندا منوحين عبد العزيز طفولتها في بغداد ب"جنة عدن". ولكن بعد حرب الأيام الستة تغيّرت الأمور وتركت ليندا الى اسرائيل. بعد خروجها, غاب والدها ولم يتم العثور عليه حتى يومنا هذا.
-
مثل العديد من الشابات في الجالية اليهودية في حلب، سوريا، عاشت صوفيا قصاب حياة محمية وسعيدة. ولكن مع تضاؤل المجتمع اليهودي في البلاد، أدركت أن لا مستقبل لها في سوريا. اليوم تعمل صوفيا معلمة لغة عربية في مدرسة اسرائيلية يهودية وتفتخر بذلك. من منزلها في ضواحي تل أبيب، تروي صوفيا تفاصيل هروبها المخيف من حلب، قبل أكثر من 40 عامًا، وصعوبات الاندماج في إسرائيل.
-
وُلد الحاخام أبراهام ديان في إسرائيل عام 1977 لأبوين من أصل مصري. وكانت زياراته السنوية لقبر الحاخام يعقوب أبو حصيرة في دمنهور شمال مصر عززت حبه لمصر وشعبها
بعد زواجه من أصغر امرأة في الطائفة اليهودية في الإسكندرية، تم تعيين ديان كآخر حاخام يخدم في الإسكندرية، حيث عاش من عام 1998 حتى عام 2006. رغم انتقاله للعمل في ايطاليا, لا يزال ديان يهتم بشدة بالتاريخ اليهودي في مصر، وقد ألف كتابًا عن حاخامات البلاد عبر التاريخ.
-
ولدت كليريت تويج في مدينة العمارة، جنوب العراق، عام 1931. في أعقاب الاضطرابات السياسية في العراق التي أدت إلى سحب الجنسية من العديد من مواطنيها اليهود, غادرت كليريت البلاد إلى إسرائيل في ديسمبر عام 1949، مع الهجرة اليهودية الجماعية من بلاد الرافدين إلى الدولة اليهودية الوليدة. في إسرائيل تزوجت كليريت تويج واعتنقت اسم عبري إيلانا بصري.
-
مع احتدام المعارك بين اسرائيل وحزب الله, ينسى البعض أن كانت هناك جالية يهودية ناجحة ومزدهرة في لبنان. جاك نيريا, الذي نشأ في حي الزيتونة في بيروت, يصف طفولته في لبنان والمضايقات التي جعلته يهاجر الى اسرائيل.
-
سليمان يعقوب هو من آخر اليهود الذين غادروا اليمن وانتقلوا إلى إسرائيل. تحدثنا عن محاولات بقايا الجالية اليهودية في اليمن الحفاظ على تراثهم وعاداتهم القديمة. ناشد يعقوب زعيم الحوثيين طالبا منه إطلاق سراح المواطن اليهودي ليفي مرحبي المعتقل في البلاد بتهمة تهريب مخطوطة قديمة من التوراة.
-
كانت مارسيل شالوم مراهقة عندما اضطرت إلى التخلي عن جنسيتها المصرية وأصبحت عديمة الجنسية. اليوم، من منزلها في الولايات المتحدة، تستذكر سنوات طفولتها في القاهرة بالحنين والألم.
-
كان مئير مشعان طفلا صغيرا في دمشق، عندما ألقى إرهابيون قنابل يدوية في باحة كنيس منشيه، حيث كان يصلّي مئير مع والده في أغسطس 1949.
لم يصب مئير بأذى، ولكن قُتل في الهجوم 12 يهوديًا، وأصيب 60 آخرين.
ذلك الهجوم الارهابي، الذي حدث خلال إحدى أكثر الأوقات اضطراباً في تاريخ سوريا في القرن العشرين، أدى على الفور إلى قرار عائلة مئير بالهجرة إلى إسرائيل.
اليوم، وبعد مسيرة مهنية طويلة في السلك الدبلوماسي الإسرائيلي، بما في ذلك منصب القنصل في الإسكندرية، مصر، لا يزال مئير يأمل أن يصبح في يوم من الأيام أول سفير لإسرائيل في سوريا.
-
تنتمي عايدة حكيم إلى الجيل المتضائل من اليهود العراقيين الذين عاشوا الفرهود في عام 1941، وهي أسوأ مذبحة طالت اليهود العراقيين في القرن العشرين، والتي تسببت في هجرة جماعية لأكثر من 120 ألف يهودي في بداية الخمسينيات..
التقيت بعايدة في منزلها الفاخر في لندن في ديسمبر/كانون الأول 2019، بعد شهرين من بلوغها التسعين من العمر. لا تزال عايدة تحافظ على لهجتها اليهودية الأصيلة، لكنها تشعر بالمرارة تجاه العراق، مثل العديد من اليهود من جيلها، الذين أجبروا على ترك مسقط رأسهم الذي سكنها أجدادهم منذ آلاف السنين.
-
كانت عائلة مردخاي عزرا تدير سوق المواد الغذائية في القامشلي. لكن بعد مغادرته سوريا إلى إسرائيل عام 1980، كانت ذكرياته عن سوريا حلوة ومرّة
-
تتذكر ليلي دويك حياتها الرائعة في الخرطوم، السودان، كجزء من الجالية اليهودية الصغيرة. كانت العاصمة السودانية مدينة متنوعة توفر حياة مريحة لليلي وعائلتها، حتى غادروا إلى بريطانيا في عام 1964.
- Laat meer zien