Afleveringen

  • لتخطيط وسط الأهداف في حياة الأبناء

    مع سارة الوحيدي

    ‏كيف نستفيد من التخطيط ونستثمره في أبنائنا دون أن نرهقهم به؟

    ‏سنتكلم عن ثلاثية سارة للتخطيط ورصد الأهداف في حياة الأبناء.

    ‏كيف نستطيع أن نخطط لابنائنا ونكسب تعاونهم للالتزام؟

  • Zijn er afleveringen die ontbreken?

    Klik hier om de feed te vernieuwen.

  • من الأشياء التي أرددها في حواراتي التربوية:"أقوى أسلوب في التربية هو التربية بالقدوة" رغم أني مؤمنة بها لكني لم أدرك عمقها وقوتها إلا في السنوات الأخيرة ولو عاد الزمان إلى الوراء لكنت استغليتها خير استغلال اليوم سأوفر عليكم الوقت أشرحه لكم بصورة بسيطة وعلمية وبصورة حقيقية حتى تدركوها في وقت مبكر وتستفيدون من قوتها الجبارة في التربية.

    الحقيقة الأولى: أن الطفل يقلد أي شيء وكل شيء يقلد الأشياء السلبية والإيجابية لأن التقليد هو أحد خصائص الطفولة الأساسية بل هو احتياج نفسي عند الطفل فهو يحتاج أن يقلد من يحبهم ويتشبه بهم .

    الحقيقة الثانية: أن الطفل يقلد الأشخاص الذين يحبهم ويعجب بهم، معنى ذلك إذا أردت أن يتمثل ابنك سلوكيات طيبة أو يتخلق بصفات حسنة احرصي على أمرين: الأول/ أن تكسبي حبه وتنالي إعجابه وهذا لن يكون إلا عندما تكون علاقتك به علاقة طيبة ومحترمة ومحبة وحازمة وودود ه فإذا أحبك قلدك و الثاني/ تعمدي ممارسة السلوكيات الطيبة والأخلاق الحسنة أمامه حتى يتشربها.

    الحقيقة الثالثة: الأفعال أعلى صوت من الأقوال والأطفال مراقبون جيدون من الدرجة الأولى فدعيهم يروا منك خيرا أكثر مما يسمعوا منك لأنهم سيقلدون أفعالك

    هل يعقل أن يكون تأثيرنا عليهم لهذه الدرجة؟ نعم وإلا لما قال صلى الله عليه وسلم:"كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" بمعنى إذا كانت علاقتنا بهم علاقة جميلة وقوية ومحترمة فهم يقلدونا في كل ما نفعل ولو كانت علاقتنا بهم سيئة وجافة ومؤلمة فهم سيعاندوننا في كل ما نفعل نحن الذين نغير فطرتهم و سجيتهم وطبيعتهم الطيبة الطاهرة التي خلقهم الله عليها.

    الحقيقة الرابعة: الأطفال بحاجة إلى شخصيات يتعلقون بها ويقلدونها فعلقيهم بقدوات أخرى جيدة احكي لهم قصص الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الصحابة والصالحين وقصص الأبطال والعلماء والنابغين قصص المبدعين والمبتكرين والناجحين ثم اجعليهم يقرؤوها بأنفسهم عندما يكبرون ويناقشونها معك ويشاركوك الشخصيات التي أحبوها وما الذي أعجبهم فيها؟ولماذا؟

    الخلاصة أقوى وأسرع أداة في التربية هي القدوة الطفل يقلد كل شيء لأن التقليد احتياج نفسي الطفل يقلد من يحبهم ويعاند من يكرههم فأحسني معاملتهم حتى يقلدوك ومارسي السلوكيات الجيدة وأكثري من أفعالك وقللي من كلامك لأنهم سيأخذون فعلك وتصرفاتك.

  • في هذه الحلقة تحدثنا ضيفتنا الكريمة أستاذة فاتن بغدادي عن موضوع رغم أهميته فهو غير متداول كثيرا موضوعنا هو المهارات الناعمة

    ماذا تعتي وما أهميتها

    ستذكر لنا الفرق بينها وبين المهارات الصلبة

    وستخبرنا عن أهم المهارات الناعمة التي يحتاجها أبناؤنا.

    وكيف ننميها لديهم ونطورها؟

  • ضيفة هذه الحلقة الدكتورة آلاء نصيف ستحدثنا عن أولويات التربية في هذا الزمن

    وستجيب ضيفتنا خلال الحوار عن سؤال جوهري أيهما أولى تغيير السلوك أم تعميق العلاقة؟

    ‏وسنتطرق إلى كيفية التعامل مع السلوكيات المزعجة مع الحفاظ على العلاقة الجيدة معهم

    وأخيرا ‏كيف نعمق العلاقة مع أبنائنا؟

    للمتابعة و الاستفادة اكثر من ما تقدمه ضيفتنا

    استعمل الربط التالي لصفحة الإنستغرام :

    https://www.instagram.com/knowledgefamily/

  • هل من الممكن أن نستمتع بالتربية أبناءنا أم أن التربية طبيعتها ضغط ومشقة وعناء وتعب

    في الحقيقة التربية تجمع بين المشقة والمتعة وهذه هي طبيعتها وبما أنها رحلة طويلة فمن الحكمة أن نعيشها مع أطفالنا ونستمتع فيها.

    هناك أمران رئيسيان إذا عملت بهما سوف تستمتعين بتربيتهم:

    الأمر الأول: تخففي من الضغوط والالتزامات الاجتماعية نحن ألزمنا أنفسنا بأشياء كثيرة في حياتنا أغلبها غير مهمة حتى أصبح عندنا مجموعة من الأشياء التي تستدعي تركيزنا واهتمامنا

    ولو سألت نفسك ما هي أكثر ثلاثة أشياء تأخذ حيز كبير من وقتك؟ ستكتشفين الكثير من الأشياء التي تهدر وقتك وتضغطك نفسيا تابعي الاستفتاء في الحلقة وطرق التخفف من الأعباء التي يكون ضحيتها أنت أولا ثم أولادك.

    الأمر الثاني: استشعري الأجر الذي جعله الله عز وجل لك.

    نحن ننزعج عندما نتأخر عن موعدنا أو عندما نضطر لتغيير خططنا أو عندما لا ننتهي من أشغالنا لأننا جعلنا ارتباطاتنا وأشغالنا هي أولوياتنا لكن في الحقيقة انشغالنا بهم وبتربيتهم، بقضاء الوقت معهم، بتوجيههم بمحاورتهم، باللعب معهم، بتنشئتهم هو هذا دورنا الأساسي الذي لا يمكن لأحد آخر أن يقوم به. فلا تنزعجي عندما ينشغل يومك بهم ولا تظني أن وقتك ضاع فأنت محمودة مأجورة واسمعي ماذا قالت أسماء بنت يزيد للرسول صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت نفس شكواك أنها محبوسة مقصورة في البيت وماذا رد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    استمعي واستمتعي..


  • لماذا يصعب علينا قول لا عندما لا يعجبنا الشيء؟ أو عندما يمارس الآخرون ضغوطهم علينا؟ أوعندما يطالنا الأذى ونتألم؟ لماذا نصمت ولا نعترض؟ لماذا كلمة لا ثقيلة ومخيفة وبغيضة؟ ما الذي يمنعنا من قولها ؟

    هل هو الخوف من ردة الفعل؟ أم الخوف من الرفض؟ أم هو الضعف والخجل؟ أم هو الخوف من فقد الآخر؟

    في هذه الحلقة سيتضح لنا أن كلمة لا احتياج فطري طبيعي عند الإنسان

    وان كلمة لا مهمة لأنها تؤكد وجودك وتحافظ على حقوقك وترسم لك حدودك.

    انت التي تحددين المعايير للآخرين كيف يعاملونك انت تستحقين الاحترام وحسن المعاملة والتقدير فإذا طلب منك أمر لا تريدين القيام به فارفضي دون شرح أو تبرير وإذا أساء أحد معاملتك عبري عن رفضك وقولي لا أسمح لك أن تعاملني بهذه الطريقة بل إذا سمعت رأيا لم يعجبك عبري وقولي لا اتفق معك.

    الصمت والموافقة الدائمة في العلاقات القريبة تكلفك الكثير من صحتك لأنهم يشعرون أن لهم الحق في أن يحملوك فوق طاقتك بحجة أنهم أهلك أو زوجك وأنت ترضخين حفاظا على العلاقات وقد تكسبينهم لكن ثقي أنك مع الوقت ستخسرين عافيتك وتخسرين نفسك.

    التغافل في أوقات مطلوب والموافقة من أجل مصلحة أكبر أو قيمة أسمى شيء مرغوب لكن الموافقة طوال الوقت على كل شيء وأنت رافضة في داخلك فهذا على المدى الطويل سيولد لديك إما انفجار داخلي فتؤذي صحتك النفسية والجسدية أو انفجار خارجي فتؤذي علاقاتك و تنتقلي من جانب التفريط الذي كنت فيه إلى جانب الإفراط ولا أفضل من التوسط والاتزان


  • ضيفتنا المميزة الدكتورة احسان بدر ستجيبنا في هذه الحلقة على الأسئلة التالية

    ‏كيف يمكن العلاقة واحدة فقط أن تؤثر كل هذا التأثير على حياة الطفل وعلى كل علاقاته في الحياة؟

    ‏ستحدثنا عن نظرية التعلق التي تصف العلاقة بين الأطفال ومن يعتني بهم من مقدمي الرعاية.

    ما هي العوامل التي تنتج أشكال وأنواع مختلفة من التعلق؟

    ‏ ما هو نوع التعلق الأقل ضررا من بين هذه الأنواع؟

    ‏وأخيرا ستخبرنا هل نوع التعلق مع والدينا هو الذي يحدد من نحن طوال حياتنا أم أنه يمكننا أن نغير تاثير ما حدث لنا ؟

    للمتابعة و الاستفادة اكثر من ما تقدمه ضيفتنا

    استعمل الربط التالي لصفحة الإنستغرام :

    https://www.instagram.com/professorihssenbadr/

  • هذه الحلقة تكملة للحلقة السابقة "كيف نبني شخصيات قوية؟" نحكي لكم فيها بعض القصص الواقعية من وحي الاستشارات تبين أهمية بناء إنسان قوي الشخصية سأسرد القصص باختصار ثم أعلق عليها في الأخير.

    القصة الأولى: سافر بعثة للدراسة الجامعية في أمريكا عاد بعد السنة الأولى منطفئا كئيبا حزينا اعتزل الناس واعتزل أهله ورفض إكمال دراستهم اتصلت بي للاستشارة.

    القصة الثانية: سافر بعثة للخارج ترك الدراسة بعد الترم الأول وأدمن المخدرات وبعد سنة أنهيت بعثته وعاد مدمنا.

    القصة الثالثة: سافر للدراسة وفي الإجازة الصيفية بعد سنة كان متغيرا في مظهره وأفكاره وعاد بعد الانتهاء من سنوات دراسته ملحدا اتصلت بي منهارة.

    القصة الرابعة: قبل في إحدى جامعات دولته في مدينة أخرى غير مدينته التي هو فيها وأراد الرجوع من الشهر الأول شجعوه أهله ليستمر وكان يتعثر كثيرا وظل أهله يضغطون عليه للاستمرار ولم يستمر في الحياة وكانت لديه عدة محاولات للانتحار.

    القصة الخامسة: سافرت للدراسات العليا بمفردها وبدأت تنزوي شيئا فشيئا ثم تراجع مستواها الدراسي ومستواها النفسي وقررت الرجوع لبلدها وخافت من كلام الناس فأوقفت دراستها وذهبت للطبيب شخصت باكتئاب بدأت تتعالج وبعد سنة عادت لمقاعد الدراسة وظلت تقاوم وتنتقل بين الدراسة والتوقف حتى انتهدت وحصلت على الدرجة العلمية واتصلت تستشير كيف أعود كما كنت ما عدت راغبة في الحياة كما كنت.

    القصة السادسة: بدأ الدراسة الجامعية في بلده لم يعجبه الحال قدم على بعثة وسافر لم يستقر فحول البعثة لدولة أخرى ولم يكمل دراسته وأعادوه بالقوة بعد أن أصبح منحرفا مدمنا مضطربا نفسيا اتصلت تقول مستقبله ضاع فقلت لها بل دينه الذي ضاع.

    هذه القصص غيض من فيض ويوجد غيرها كثير ولكن هذه أبرز ما يحضرني مما وصلني

    في القصص الثلاثة الأولى ثلاثة مشاكل مختلفة الأولى فيها اضطراب نفسي الثانية فيها إدمان الثالثة فيها إلحاد

    لماذا نقول انه من المهم أن نربي أبناءناعلى قوة الشخصية لأنه عندما تكون شخصيتهم قوية تكون قدرتهم أعلى على تجاوز الضغوط ومقاومتها دون أن تحطمهم صحيح أن الجينات لها دور والظروف التي يمر بها الإنسان كذلك تؤثر لكن الطريقة التي يستجيب بها الإنسان للضغوط والتي يتعامل فيها مع الصعهوبات التي تواجهه لها دور أيضا في أنها تجعلهم يتجاوزونها دون أن تحطمهم نفسيا ودون أن تعطل حياتهم.

    فمثلا الإدمان في القصة الثانية لو كانت الشخصية قوية كانت قدرتهم عالية على رفض الخطأ وعدم الرضوخ لرفقاء السوء عندما تكون الشخصية قوية يستطيعون التعامل مع الضغوط بدلا من أن يهربوا منها إلى الإدمان كمتنفس

    أما الالحاد في القصة الثالثة فعندما تكون الشخصية قوية يكون قويا في الحق لا يرضخ لمن حوله يعبر عن قيمه ومبادئه بصورة أوضح وأقوى لا تؤثر فيه الأفكار ولا الضلالات ولا الأوهام.

    الخلاصة احرصوا على بناء الشخصية القوية في أبنائكم لأنه عندما يكون ابنك قوي الشخصية معناها أنك أنشأت شخصا قوي النفسية فلا يضعف ولا ينهار أنشأت شخصا قوي الدين فلا يضل ولا يزيغ ولا ينحاز حصلت على شخص قوي التفكير الطريق أمامه واضح فلا يتيه ولا يحتار.


  • في هذه الحلقة سأحكي لكم

    كيف بدأت فكرة الاستشارات

    وكيف تطورت

    ولماذا الاستشارات ما أهميتها وما الفائدة منها

    ما هو أثرها علي وعلى المسترشدين

    كيف بدأت الاستشارات ؟

    في عام 1992 في حملي بطفلتي الأولى كنا مبتعثين في أمريكا وبدأت أحضر الدورات التدريبية لأتعلم عن التربية وكنت منبهرة بالمعرفة التي تحصلت عليها وبعد ما تجي الطفل الثاني والثالث تكونت عندي خلفية جيدة في ذاك الوقت وكنا في جمعاتنا ولقاءاتنا نفتح مواضيع ونطرح بعض الأسئلة وكنت أجيب عليها ومع الوقت أصبح البعض يتصل ويستشيرني في المواضيع التربوية ثم أصبحت الاستشارات زوجية أيضا مما دفعني للتعلم أكثر عن العلاقات الزوجية وعن الرجل فالتحقت بالدورات واقتنيت الكتب ومن الأشياء اللطيفة التي حدثت عندما لم أعد أرد على كل الاتصالات اقترحت إحدى الصديقات أن يتركوا رسالة على المجيب الآلي مفادها عندي استشارة تربوية أو عندي استشارة زوجية أو مطبخية وكنا نمزح ونضحك ولكن بالفعل هذا ما حدث

    أما كيف تطورت؟

    بعد عودتي للسعودية عام 2001 بدأت في تقديم الدورات التدريبية وكان هناك تعطش كبير من الناس للتعلم وفي نهاية كل دورة يطلب رقمي من قبل الحدود وكنت أعطي الرقم لكل من يسأل وحددت وقتا لاستقبال الاتصالات من الساعة 1:00 للثانية ظهرا أيام الأسبوع قبل رجوع الصغار من المدرسة ومع استمرار تقديم الدورات في مختلف مدن ومناطق المملكة المختلفة انتشر الرقم ومع بداية السوشيال ميديا صار الانتشار واسعا والطلب أعلى وأصبحت لدينا قائمة انتظار طويلة

    أهمية الاستشارات وفائدتها:

    صاحب المشكلة يكون مثقلا بالهم والرؤية غير واضحة عنده وبما أنني الطرف على الأهداف وصاحب الخبرة في المجال فأنا الحلول بوضوح ولاحظت في مرات كثيرة نحن نعمل على حل مشكلة معينة تختفي مشاكل أخرى وبدون قصد لذا يتأكد عندي دائما أهميتها وعدم التوقف عن تقديمها إضافة إلى أن الاستشارات تتماشى و تتوافق مع قيم مهمة عندي منها نفع الناس أذكر وأنا صغيرة كان عمري 12 سنة سألني والدي رحمه الله" إيش تبغي تصيري لمن تكبري؟" فقلت له: "ما أعرف بس أبغى أكون دكتورة أساعد الناس " فسألني "كيف تساعدي الناس؟" فأجبته:" ما أعرف المهم أبغى أساعدهم عشان أكون زي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"

    أثرها علي وعلى المسترشدين

    شعور النفع والمساهمة يعطي شعور رائع بالسعادة إضافة إلى بركة ال الوقت وبركة النفس

    كان لها دور كبير في زيادة خبرتي لأني أسمع من أطياف وأجناس وثقافات ومستويات مختلفة وحتى خلفيات دينية منوعة فهذا التنوع أحوجني أن أقرأ أكثر وأثق في نفسي وأتعلم وأسأل أهل الاختصاص مما رفع مستوى وعيي ومعرفتي

    أثرها على الناس:

    ساعدتهم على حل المشاكل

    ارتياحهم بوجود شخص يسمع لهم لا يعرفهم ولن يحكم عليهم

    تقديم الدعم لهم عند اتخاذ القرارات

    يتعلموا مهارات إما تجعل حياتهم أفضل أو تجعلهم هم أفضل بحيث يعرفوا كيف يحموا أنفسهم من الأذى

    وأعظم شيء بالنسبة لي عندما ينصلح الحال بين الزوجين وتستقر حياتهم أو عندما تسترجع أم ابنها المراهق أو ابنتها المراهقة بعد رحلة ضياع مؤلمة وأخيرا تكفيني كلماتهم وشكرهم وامتنانهم ودعواتهم الصادقة.

  • هذه الحلقة تحكي لكم عن

    متى بدأت فكرة البودكاست ؟

    ولماذا يدي بيدك تحديدا؟

    وما الذي آمله من يدي بيدك؟

    بدأت فكرته منذ عدة سنوات عندما كنت في ذروة السناب بالنسبة لي وكنت أفكر في تحويل السناب كتابة دون صوت وعلق أحدهم وقتها "أنت قوتك في صوتك وعرفت بصوتك وكلماتك لا بكتاباتك فلماذا لا تنشئ قناة بودكاست" تشجعت بادئ ذي بدء وأنشأت القناة ثم خمدت الفكرة .وبعدها أثارت الفكرة مرة أخرى الدكتورة آلاء نصيف لعمل بودكاست كشراكة مع الأسرة المعرفية وواجهتنا عقبات خارجة عن إرادتنا أخرت الموضوع وفي النهاية خرج للنور بفضل الله.

    لماذا يدي بيدك تحديدا؟

    كانت الفكرة أن يكون البودكاست طبطبة على قلب كل أم وتربيته على كتفها أو فضفضة حول مشاعرها ومشاكلها، أم تكلم أمهات مثلها وعند البحث عن اسم يتناسب مع تلك الفكرة تذكرت رؤيتي ورسالتي في الحياة في بداية مشواري التربوي في التربية والاستشارة منذ 22 سنة وهذا جعلني أعدل الفكرة إضافة إلى أن استماعي لمشاكل الأمهات التحديات التي تواجههم جعلتني كل مرة أسأل نفسي ما هو هدفي وفي كل مرة تكون الإجابة أن أخذ بيدهم وأرشدهم وأساعدهم من أجل أن يقطعوا الطريق بصورة أسهل ومن هنا كان الإسم يدي بيدك آخذ بيدك أدلك على الأولويات في التربية أسلط الضوء على الصور الكبيرة دون أن نغرق في التفاصيل

    ما الذي آمله من يدي بيدك؟

    أمل أنه عندما تسمعه أي أم، تشعر أنه يخاطبها بصورة شخصية يفهمها ويساعدها وأهم شيء أنه لا يرهقها ولا يثقل كاهلها يفيدها بصورة أساسية في التربية وأيضا يساعدها في جوانب أخرى شخصية واجتماعية

    آمل أن يصل لقلب وعقل كل أم وأن يدخل كل بيت وأن يعظم نفعه وأرى أثره وأن يكتب لي أجره وأكون من "أحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده"