Afleveringen
-
وجدة في تاريخها المعاصر , ظلت وفية لكونها ضحية لموقعها , فتحولت الى واجهة لدعم الجزائرين في مواجهة الاستعمار الفرنسي , و بعدها قاعدة خلفية للمقاومة الجزائرية وبين هذا وذلك , استمرت وجدة حارسة للبوابة الشرقية للمغرب في مواجهة الّأطماع الفرنسية , لتتحول الى هدف استراتيجي لهذا الاستعمار , نواصل غوصنا في هذا التاريخ الغني والزاخر للمدينة مع الدكتور بدر المقري, الأستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة -
لمدينة وجدة تاريخ عريق , هذا مما لاشك فيه , والشواهد حاضرة بالمدينة رأي العين , لكنها أي المدينة كانت كذلك ضحية تاريخها هذا , تاريخ المدينة الحدودية و الحارسة للبوابة الشرقية للمغرب , تعرضت للهدم في عدد من المرات أثناء الحروب الكثيرة التي شهدتها دفاعا عن التراب المغربي ضد كل أشكال و أنواع الغزو , نتعرف على المزيد من هذا الجزء من تاريخ المدينة مع ضيفنا الدكتور بدر المقري , الأستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة -
Zijn er afleveringen die ontbreken?
-
مدينة وجدة ، بتاريخ عريق ، لكن زمن النشأة والتأسيس لهذه المدينة يطاله الجدل ، بين من يجعله أقدم عن الفتح الاسلامي ويرده الى الفترة الرومانية ، و بين من يجعله بعد ذلك و يقرنه بالمتعارف عليه تأسيسها من طرف القائد زيري بن عطية المغراوي ، جدل سنحاول تفكيك ألغازه مع الدكتور بدر المقري ، الأستاذ بجامعة محمد الأول بوجدة -
قام الأستاذ لحسن العسبي بترجمة وتقديم وثيقة تاريخية للجغرافي الفرنسي شارل أوغست روني لوكليرك , وثيقة بقيت سرية لسنوات طويلة , و تفضح كيف خططت فرنسا لاحتلال الصحراء المغربية انطلاقا من تندوف بهدف فتح منفذ على المحيط الأطلسي لمستعمرتها في الجزائر, مخطط فشل بسبب المقاومة المغربية بقيادة الشيخ ماء العينين
لوضعكم في صورة أهمية هذه الوثيقة التاريخية و ما تكشفه من حقائق , نستضيف المؤرخ والباحث الدكتور محمد جبرون . -
شكلت مقاومة قبائل أيت عطا في الجنوب الشرقي للأطلس المغربي ، نموذجا للصمود أمام الإستعمار إستمر لعقود حتى العام 1933 و الذي شهد معارك بوكافر البطولية التي سطرت خلالها قبائل أيت عطا ملاحم في التضحية والصمود ، كان خلالها للمرأة المقاومة حضور لافت تجاوز خطوط الدعم الى المشاركة المباشرة في المعارك ، نواصل في هذا العدد من تاريخ المغرب إلقاء مزيد من الضوء على هذه المرحلة المهة من تاريخ المغرب المعاصر مع ضيفنا الباحث في التاريخ الدكتور محمد كمال -
رسمت المقاومة المغربية ضد الاستعمار الفرنسي لوحات مجيدة خلدها التاريخ المغربي ، واحدة منها معركة بوكافر و مقاومة قبائل ايت عطا في الجنوب الشرقي للزحف الاستعماري الفرنسي , وصمودهم أمام أعتى أنواع الأسلحة البرية والجوية متحصنين عند جبل صاغرو , نقربكم أكثر من تفاصيل هذا المشهد التاريخي مع ضيفنا الدكتور محمد كمال الباحث في التاريخ -
كان من تداعيات تاريخ الحروب والصراع و الاستعمار لمدينة العرائش ، أن طبع العمران بالمدينة بطابعه ، سواء العمران المغربي أو الأجنبي ، عمران تميز بحضور لافت للبناء العسكري ، تحصينات و أسوار وقلاع ... ، بعضها إندثر وتهدم نتيجة هذا الصراع العسكري نفسه ، و البعض الآخر لازال قائما شاهدا على هذا التاريخ حتى زمننا هذا -
مع بداية القرن السادس عشر ، و تحول الطرق التجارية البحرية الدولية الى الأطلسي من المتوسط ، إكتسبت العرائش ومينائها أهمية إستراتجية كبرى ، حيث تسابقت على إحتلالها القوى الكبرى ، و أبدى المغاربة مقاومة شرسة لذلك ، و أدى تصاعد الجهاد البحري المغربي على الأطلسي الى تعرض العرائش لهجمات أساطيل أوروبية عديدة أبرزها الفرنسية و حتى النمساوية ، نواصل القاء مزيد من الضوء على هذا التاريخ المثير لهذه المدينة مع ضيفنا الأستاذ عزيز قنجاع الكاتب والباحث في تاريخها -
كان لانتقال زخم الطرق التجارية من المتوسط الى الأطلسي , خاصة في بداية القرن السادس عشر , تأثير كبير على تاريخ مدينة العرائش , حيث تحولت الى قبلة للأطماع الاجنبية خاصة للقوى الكبرى انذاك, كميناء امن وبموقع استراتيجي , تزاحمت للسيطرة عليه , اسبانيا , البرتغال , اضافة الى بريطانيا , الترك, هولندا و النمسا كما فرنسا , بدرجات متفاوتة , هذا التدافع الدولي منح لتاريخ العرائش زخما مختلفا , محمد الغول يلقي مزيدا من الضوء على هذه المرحلة التاريخية مع ضيفه الكاتب والباحث في تاريخ العرائش الأستاذ عزيز قنجاع , في اطار عدد جديد من تاريخ المغرب. -
مدينة العرائش , تاريخ عريق , لكنه يعاني من ندرة المصادر التاريخية , وخلط لها مع شقيقتها الأسطورية ليكسوس , مدينة التفاحات الذهبية , هذا لا ينفي من أنها مدينة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي , مدينة أمازيغية , اشتهرت أكثر خلال الفترة المرينية وما بعدها , حيث تحولت محط للأطماع الايبرية وميناءا مهما في هذا الصراع , تاريخ المغرب يقربكم أكثر من تاريخ هذه المدينة الوادعة على الأطلسي عند مصب التنين لوكوس -
ان الدلائل التي يقدمها الباحثون حول أهمية الزيارة والخطاب الذي ألقاه الملك المغربي الراحل محمد الخامس بطنجة أبريل 1947 , الاهتمام الاعلامي الدولي القبلي والبعدي بها و بأبعادها المحلية والدولية , اضافة الى الدراسات الدولية المتعددة حولها , دلائل تؤكد أن الزيارة و الخطاب كانا نقلة سياسية ذكية من الملك الراحل محمد الخامس في اطار المسعى المغربي لنيل الحرية والاستقلال والوحدة
نواصل القاء الضوء على الزيارة في أبعادها الوطنية والدولية مع ضيفنا الدكتور محمد جبرون الكاتب والباحث في التاريخ -
يشكل هذا التاريخ التاسع من أبريل للعام 1947 , منعطفا حاسما في المسعى المغربي من أجل نيل الاستقلال والوحدة , الحدث كان زيارة الملك الراحل محمد الخامس لطنجة , وخطابه الشهير بها , حدث كان له ما بعده , حيث يعتبره المؤرخون بداية العد العكسي لنفي الملك محمد الخامس و انتفاضة الشعب المغربي من أجل عودته و انهاء الحماية
نلقي المزيد من الضوء على هذا الحدث المهم في التاريخ المغربي المعاصر مع ضيفنا الكاتب والمؤرخ الدكتور محمد جبرون -
قال عنها الكاتب و الأديب المغربي البشير الدامون , في روايته بعنوان *هديل سيدة حرة * : أنا الحرة , عربية مغربية قشتالية سليلة زواج عربي اسباني بين أمير إمارة شفشاون بعدوة المغرب و سيدة قشتالية من عدوة الأندلس , أجمع بين جاذبية الشرق وحرارته و جمال الغرب ورقته , و بين عذوبة رياح جبال الريف وقسوتها و ليونة أوراق زيتون تلال الأندلس و عطر أزهار جنائنها , فمن هي فعلا السيدة الحرة ؟ -
السيدة الحرة ، واحدة من سيدات التاريخ المغربي ، اللواتي لم ينصفهن هذا التاريخ ، حيث تشوب الروايات حولها الكثير من الغموض والتضارب ، بعكس المصادر البرتغالية والاسبانية وحتى التركية التي تحتفظ لها بذكر مرأة قوية قادت أسطولها البحري بحنكة ودراية وجعلت نفسها سيدة غرب المتوسط ، قبل أن يأفل بريقها بتواطئ مابين محيطها القريب والبعيد ، المزيد حول التاريخ الحافل لهذه السيدة المتميزة في التاريخ المغربي -
السيدة الحرة ، إسم قد لا يعني شيئا للكثيرين ، لكنه إسم لعب دورا كبيرا في التاريخ المغربي ، إنه إسم سيدة من سيدات التاريخ المغربي ، السيدة الحرة حاكمة تطوان و القائدة و المقاتلة الشجاعة و قبطانة أسطولها في مواجهة الأساطيل الايبيرية و به تمكنت من أن تكون سيدة غرب المتوسط بداية القرن السادس عشر ، السيدة الحرة أكثر من مجرد إسم ، هي أسطورة من أساطير التاريخ المغربي -
على عكس باقي المغرب , تمايزت طنجة بتاريخ مغاير في تفاصيله وان التقت مع باقي الوطن في محطاته التاريخية الكبرى , إحدى هذه التمايزات أن طنجة كانت المنطقة المغربية الوحيدة التي خضعت للاستعمار الانجليزي , استعمار رغم عمره القصير إلا أن آثاره كانت ولازالت واضحة في المدينة وتاريخها . -
ضربة منسقة ومفاجئة جعلت كل مواقع القوات الاسبانية في كل تراب سيدي افني تقع في يد المقاومة البعمرانية وجيش التحرير ، بعدها لم تفلح كل الانزالات والعمليات العسكرية الاسبانية في استعادة المبادرة ، بل كانت قوافلها تتكبد خسائر فادحة نتيجة كمائن المقاومة ، وحدها سيدي افني المدينةً و نتيجة تحصيناتها و عتادها و جسر الامداد البحري من أرخبيل الكناري صمدت أمام حصار خانق للمقاومة حتى توقيع اتفاق تسليمها للمغرب ، انها الحرب المنسية بالنسبة للإسبان وهي إنتفاضة قبائل آيت بعمران و ملحمة المقاومة المغربية ضد الاستعمار في التاريخ المغربي . -
معارك مقاومة طويلة النفس , شنتها قبائل ايت بعمران بدعم من جيش التحرير ضد التواجد الاسباني في منطقة سيدي افني , كلفت الاسبان خسائر فادحة في الأنفس والعتاد , معارك انتهت باتفاقية استعادة المغرب لكامل منطقة سيدي افني العام 1969 , حرب يحاول الاسبان تجاهلها ونسيانها لما كان لها من تأثير نفسي كبير عليهم بحكم حجم خسائرها الفادحة في صفوفهم حتى سميت في الأدبيات الاسبانية بالحرب المنسية -
إيليغ ورغم صغر حجمها كمدينة ، الا أنها تعد من بين المدن العواصم في التاريخ المغربي ، عاصمة منسية ، رغم أن إزدهارها لم يقل عن إزدهار باقي عواصم التاريخ المغربي ، ولا أدل على ذلك ما تحتفظ به المدينة من زخم من الوثائق والمخطوطات والاثار التي تدل على ذلك الازدهار ، تختفظ به المدينة حتى يومنا هذا بجهود أبنائها -
اليغ , تلك المدينة الصغيرة المرتقية لقمة الجبل , و سط واحة تازروالت جنوب المغرب , المدينة التي أسسها أبو حسون السملالي عاصمة لامارته السملالية , والتي طواها النسيان رغم أنها بلغت شوطا عظيما من الازدهار الاقتصادي و الاجتماعي والعمراني , بتجارة ربطت بين أوروبا و افريقيا جنوب الصحراء , نشط فيها تجارها اليهود , فكان أن كان لاليغ مزيج سكاني لم يتوفر لأي مدينة مغربية أخرى , ساكنة مزيج بين الأمازيغ والعرب و اليهود و افريقيا جنوب الصحراء , صهرتهم اليغ في بوتقة من التسامح , لازالت اثاره واضحة وموثقة في اليغ الحاضر , اليغ العاصمة المنسية في تاريخ المغربي . - Laat meer zien