Afgespeeld
-
في حلقة " بين العبقرية والجنون " هناك الكثير من العباقرة أنفسهم يعترفون بهذه الحقيقة، فالفيلسوف بيرن يقول "نحن أصحاب الصنعة كلنا مجانين". ويقول الأديب دريدن "المفكرون العظام يتراقصون على حبل مشدود بين الجنون والعقل". أما أفلاطون فطالما نصح سكان أثينا بعدم تقليده في أي تصرف يقدم عليه.وكان انشتاين عنده علامات التوحد النفسي.إن مظاهر التوحد البسيط توجد لدى معظم العباقرة - ويظهر ذلك من خلال عجزهم عن مخالطة الجماهير وعدم قدرتهم على الخوض في أي حديث يخرج عن تخصصهم
-
المثقف و السلطة
دولة المعصوم و دولة الفقيه
-
دافع الفيلسوف ابن رشد عن الفلسفة في كتابه " تهافت التهافت" ضد ابي حامد الغزالي في كتابه " تهافت الفلاسفة".دافع عنها وانتصف لها،ولم يكن في خصومته مجادل بالحق والباطل، بل لم ينس في هذه الخصومة العنيفة أنه قاضٍي؛ فهو يزن ما يُدلَى به إليه، ويدفع الحجة بالحجة، ولا يأبى أن يعترف بالحق لصاحبهويبدأ بكتابه بالقول أن غرضه من الرد على «تهافت الفلاسفة» للغزالي ليس بيان الحق في كل المسائل المناقَش فيها، بل أن يبين أن للسفسطة في هذا كتاب نالغزالي صيب كبير، وأن أكثر ما فيه من أقاويلَ قاصرٌ عن مرتبة اليقين والبرهان
-
الحلقة الثالثة عشر من الموسم العاشر
نيتشة
-
المعتزلة" هم احد الفرق الفكرية الذين عرفوا بتغليبهم العقل على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التى لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرع بذلك, هذه الفرقة كلامية ظهرت في أواخر العصر الأموي في البصرة وازدهرت في العصر العباسي، ولعبت دور كبير في الحراك الفكري والمذهبي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، ودعت إلى الثورة على الحاكم الظالم، ومحاربة الفساد السياسي والإداري والمالي، وإعلاء قيمة العقل والفلسفة، واعتبار الاقتصاد أساس الارتقاء والتطور
-
في كتابه " سيكولوجية الجماهير " لم يكن جوستاف لوبون مستغرب من ظاهرة " الجماهير " التي هددت النظام الاجتماعي القائم في أوروبا فهي ظاهرة حاول الباحثون والمفكرون قبل ظهور لوبون أن يفهموها , وتوصلوا إلى ان الجماهير مؤلفة من أشخاص هامشيين وشاذين عن المجتمع؛وان الجماهير بطبيعتها مجنونة… الجماهير التي تصفق بحماسة شديدة لمطربها، مثلا، تعيش لحظة هلوسة وجنون؛أبعد مما سبق، وان الجماهيرمجرمة، ذلك أنها مؤلفة من الرعاع والأوغاد, تهجم وتقتل وتسلب كل شيء… إنها تجسيد للعنف الهائج، دون أي سبب أو مبرر واضحعلماء النفس بمن فيهم فرويد، يتفقون على أن الفرد ما إن ينخرط في جمهور محدد حتى يتخذ سمات خاصة لم تكن موجودة فيه سابقا. ربما كانت موجودة، لكنه لم يكن ليتجرأ على البوح بها أو التعبير عنها بمثل هذه الصراحة والقوة.
-
ان الوعي الشديد بالمسافة الشاسعة التي تفصل الإنسان عن الله،
جعل أغلب العلماء المسلمين-ينفرون من أن يعطوا للإنسان منزلة( النائب عن الله)؛
ولذلك:
أصروا على فهم كلمة «خليفة» كما جاءت في القرآن الكريم بمعنى التالي أو اللاحق للسابقين.
ومن-الطبيعي أن فهم كلمة «خليفة» كما وردت في القرآن الكريم بمعنى «اللاحق للجماعات أو الأجيال السابقة» قد ظل قائمًا؛
إذ لا يستطيع أي مفسِّر للقرآن الكريم أن يتجاهل الطبري
ولكن المدهش:
أن هذا الفهم القديم قد أزيح جانبًا، وأن تفسير جديد هو الذي أصبح يستخدم جعل وضع الإنسان كنائب عن الله في أرضه أمرًا معقولًا وقابلًا للتصديق،
وهو تفسير قال به ابي حامد الغزالي و امتد الى العصور الحديثة كما عند الشيخ محمد عبدة و سيد قطب ومحمد اقبال والمودودي و علي شريعتي -
العنصرية الدينية هي عنصرية تخلع المزايا على اتباع دين معين وتؤهلهم لإحراز النعمة او الرحمة الإلهية دون بقية البشر. منحة إلهية تهدي من ينعم الأتباع الى الصراط المستقيم، وبدونها لا يُفهم معنى للإيمان والرجاء والمحبة